יום שני, 16 במאי 2011

الحمضيات


الزراعة والانتشار
يعود أصل الحمضيات إلى شرق آسيا وبخاصة الساحل الجنوبي في الصين. تزرع بكثرة على سواحل البحر الأبيض المتوسط من سورية وفلسطين شرقاً وحتى المغرب واسبانيا غرباً. والحمضيات في المغرب من محاصيل التصدير الرئيسية إلى أوروبا وكندا.


فوائد الحمضيات
وهي غنية بفيتامين ب. ويجب يراعي أن البرتقال يفقد فيتامين ج بعد تقطيعه. وبها فلافويدنات حيوية Bioflavonoids مضادة للأكسدة. تعمل مع فيتامين ج للإقلال من احتمال الإصابة بالسرطان أو الأزمات القلبية وتقوي العظام والأسنان وإلتئام الجروح وتجعل الجلد نضراً.
والبرتقال متوفر طيلة السنة خاصة منه النوع الصالح للخرة بالإضافة إلى أنه لذيذ جدا، يمكن استعماله مع أي نوع آخر من الفاكهة للحصول على عصير ممزوج لذيذ أو مع الجزر والقرفة.


القيمة الغذائية للحمضياتإذا أردنا أن نحدد حقيقة القيمة الغذائية للحمضيات فإنه يمكننا حصرها في ثلاثة أمور أساسية وهي: إنها تعتبر مصدراً جيداً للفيتامينات والمعادن، وبخاصة فيتامين «جـ» ثم هي مصدر جيد للسكريات التي تزود الجسم بالطاقة، وأخيراً فهي غنية بالألياف الغذائية، وهذا لا يعني أن هذه الفواكه ليس بها بروتينات، ولكن نظراً لقلة محتواها من البروتينات فإننا لا نعتبرها مصدراً مهماً لها.
وكبقية أنواع الفواكه فإن الحمضيات لا تحوي من الدهون إلا القليل جداً. والحمضيات بها نسب متفاوتة من معادن الكالسيوم والفسفور والبوتاسيوم وآثار من الزنك واليود.
كما أن بها مجموعة فيتامين «ب» وبخاصة حامض الفوليك. وتعتبر الحمضيات من الفواكه كثيرة الماء إذ تبلغ نسبة الماء فيها إلى حدود 85% إلى 90% من وزن الثمرة.
فاكهة الحمية الأولى!